روابط مصاحف م الكاب الاسلامي

روابط مصاحف م الكاب الاسلامي
/////////

 حمل المصحف

دعائي

فسبحان الله وبحمده  عدد خلقه وزنة عرشه  ورضا نفسه ومداد كلماته} أقولها ما حييت وبعد موتي  والي يوم الحساب وارحم  واغفر اللهم لوالديَّ ومن مات من اخوتي واهلي والمؤمنين منذ خَلَقْتَ الخلق الي يوم الحساب آمين وفرِّجِ كربي وردَّ اليَّ عافيتي وارضي عني في الدارين  واعِنِّي علي أن اُنْفِقها في سبيلك يا ربي اللهم فرِّج كربي واكفني همي واكشف البأساء والضراء عني وعنا.. وردَّ إليَّ عافيتي وثبتني علي دينك الحق ولا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب اللهم وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وتوفنا مع الأبرار وألِّفْ بين قلوبنا اجمعين.يا عزيز يا غفار ... اللهم واشفني شفاءاً لا يُغَادر سقما واعفو عني وعافني وارحمني وفرج كربي واكفني همي واعتقني مما أصابني من مكروه أنت تعلمه واعتقني من النار وقني عذاب القبر وعذاب جهنم وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال ومن المأثم والمغرم ومن غلبة الدين وقهر الرجال اللهم آمين *اللهم ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عُقَد لساني واغنني بك عمن سواك يارب

الأربعاء، 15 يونيو 2022

ابو فراس شعره

 

قافية الباء

بليت ببين بان في إثره صبري

 

وأخنى علي عزمي بفادحة الدهر

باعدني ممن أحب دنوه

 

وأسلمني منه البعاد إلى الذكر

علي أنني من شخصه متمتع

 

بطيف خيال منه عند الكرى يسري

فوالله ما أدري أيدري بما جنى

 

على القلب أم أشقى به وهو لا يدري

تسعرت الأحشاء مني لذكره

 

بشوق شديد متسلح ومستمري

ألفن عيوني بالدموع فربما

 

جرين جفوني بالدموع ولا أدري

وغني لأبكي للفراق كما بكت

 

خناس وقدأمست تحن علي صخر

ولو كنت أستطيع المسير لأرقلت

 

إليك ركابي في الضحاضح والفقر

سقى الله أياما بسبطان فاللوى

 

إلى بلد غيثا تهلل بالقطر

سلام على تلك الديار وأهلها

 

سلام غريب ظل يزري على الدهر

لأبكي للفراق

المؤلف: أبو فراس الحمداني

 

========

 

 

 

 

أرَاكَ عَصِيَّ الدَّمْــعِ شِيمَتُــكَ الصَّبْرُ       أمَا لِلْهَوَى نَهْـيٌ عَلَيْـكَ وَلا أمْــر

بَلَى أنَا مُشْتَــاقٌ وَعِنْدِي لَوْعَــةٌ      وَلَكِـنَّ مِثْلِـي لا يُـذَاعُ لَهُ سِـــرُّ

إذَا اللَّيْلُ أضْوَانِي بَسَطتُ يَدَ الهَوَى         وَأذْلَلْتُ دَمْعًا مِـنْ خَلائِقِـهِ الْـكِبْرُ

تَكَادُ تُضِيءُ النَّــارُ بَيْنَ جَوَانِحِـــي         إذَا هِيَ أذْكَتْهَا الصَّبَابَةُ وَالْفِكْرُ

مُعَلِّلَتِـي بالْوَصْــلِ وَالموت دُونَـهُ      إذَا مِـتُّ ظَمْآنـًا فَلا نَـزَلَ الْقَطْـرُ

حَفِظْــتُ وَضَيَّعْــتِ الموَدَّةَ بَيْنَنَــا          وَأحْسَنُ مِنْ بَعْضِ الْوَفَاءِ لَكِ الْعُذْرُ

وَمَــا هَذِهِ الأيَّــامُ إلا صَحَائِــفُ       لأحْرُفِهَــا مِنْ كَـفِّ كَاتِبِهَـا بِشْــرُ

بِنَفْسِي مِنَ الْغَادِيــنَ في الحيِّ غَادَةٌ      هَوَايَ لَهَا ذَنْــبٌ وَبَهْجَتُهَــا عُـذْرُ

تـــروغ إلى الواشيــن في و إن لي       لأذنـًا بهـا عن كـل واشيـة وقــر

بــــدوت و أهلــي حاضـرون لأنني       أرى أن دارًا لسـت من أهلها قفر

و حاربت قومــي في هواك و إنهــم      و إياي لولا حبك المـاء و الخمــر

فإن كان ما قال الوشاة و لم يكن       فقد يهدم الإيمان ما شيد الكفــر

وفيت و في بعــض الوفـاء مذلــة        لآنسةٍ في الحــي شيمتهــا الغــدر

وقورٌ و ريعان الصبـا يستفزهــا          فتأرنُ أحيانـًا كما يأرن المهــر

تسائلنــي من أنت و هي عليمــة         و هل بفتي مثلي على حالـه نكــر

فقلت كما شاءت و شاء لها الهــوى         قتيلـك قالـت أيهـم فهـم كثــر

فقلت لها لـو شئــت لـم تتعنتـي         و لم تسـألي عني و عنـدك بي خبــر

فقالت لقد أزرى بك الدهر بعدنا       فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهــر

و مـا كـان للأحـزان لولاك مسلـك         إلى القلب لكن الهوى للبلي جســر

و تهلك بين الهـزل و الجــد مهجــة       إذا ما عداها البين عذبها الفكـر

فأيقنت أن لا عــز بعدي لعاشــقٍ       و أن يدي ممــا علقـت بـه صفــر

و قلبـت أمــري لا أرى لي راحــةً       إذا الهم أسلاني ألـح بـي الهجــر

فعدت إلى حكم الزمـان و حكمهــا       لها الذنب لا تجزى به و لا العــذر

كأني أنـادي دون ميثـاء ظبيــة      على شرف ظميـاء جللهـا الذعــر

تجفــل حينـًـا ثـم تدنـو كأنمــا         تنادي طـلا بالواد عجـزه الحضــر

فـلا تنكريني يـا ابنة العم إنـه       ليعرف من أنكرته البدو و الحضـر

و إنـي لـجـرار لـكـل كـتيبــة        مـعـودة أن لا يـخـل بـها النصر

و إنـي لـنـزال بـكـل مـخـوفـة       كثير إالى نـزالـها النظر الشـزر

فأظمأ حتى ترتوي البيـض و القنا       و أسـغب حتى يشبع الذئب و النسر

و لا الجيش ما لم تأته قبلي النذر

و لا أصبـح الـحي الـخلوف بغارة

أراك عصي الدمع

المؤلف: أبو فراس الحمداني

 

======

 

 

أوصيك بالحزن

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

 

<<أبو فراس الحمداني

أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد        جلّ المصاب عن التعنيف و الفند

إني أُجلك أن تُكفى بتعزية          عن خير مفتقد يا خير مفتقد

هي الرزية إن ضنّت بما ملكت         منها الجفون فما تسخو على أحد

بي مثل ما بك من حزن ومن جزع         وقد لجأتُ إلى صبر فلم أجد

لم ينتقصني بُعدي عنكَ من حزن       هي المواساة في قرب وفي بعد

لأشركنّك في الأواء إن طرقَت          كما شركْتك في النعماء والرغد

 

====

 

 

أقول وقد ناحت بقربي حمامة

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أقول وقد ناحت بقربي حمامةٌ      أيا جارتا هل تشعرين بحالي

معاذ الهوى ما ذقتِ طارقة النوى      ولا خطرتْ منك الهموم ببالِ

أتحمل محزون الفؤاد قوادم         على غصن نائي المسافة عالِ

أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا          تعالي أقاسمك الهموم تعالي

تعالي تري روحا لدي ضعيفة       تردد في جسم يعذب بالي

أيضحك مأسور وتبكي طليقة       ويسكت محزون ويندب سالِ

لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة        ولكن دمعي في الحوادث غالِ

 

=====

 

 

زين الشباب أبو فراس

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أَبُنَيتي لا تحزني       كل الأنام إلى ذهاب

أَبُنَيتي صبراً جميلاً         للجليل من المصاب

نوحي عليّ بحسرة         من خلف سترك والحجاب

قولي إذا نادَيْتِني      وعييت عن رد الجواب

زين الشباب أبو فرا      س لم يُمتّع بالشباب

 

========

 

 

الشعر ديوان العرب

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشعر ديوان العرب       أبداً وعنوان الأدب

لم أعْدُ فيه مَفاخِري        ومديحَ آبائي النُّجَب

ومُقطّعاتٍ ربّما         حلّيتُ منهنّ الكتب

لا في المديح ولا الهجا      ء ولا المجون ولا اللّعِب

 

========

 

 

أتعجب أن ملكنا الأرض قسرا

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أتَعْجبُ أن ملكنا الأرض قسْراً      وأن تُمسي وسائدُنا الرقابُ

وتُربَط في مجالسنا المذاكي      وتَبرُك بين أرجلنا الرّكابُ

فهذا العزّ أورثَنا العوالي        وهذا المُلك مكّنه الضِّراب

وأمثال القِسِيّ من المطايا       يجُبّ غِراسَها الخيلُ العِرابُ

فقصْراً إنّ حالا ملّكتنا          لحالٌ لا تُذمّ ولا تُعابُ

 

=======

 

 

لا نجوت إن نجا

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

قامت إلى جاراتها         تشكو بذل وشجا

أما تَرَينَ ذا الفتى          مرّ بنا ما عرجا

إن كان ما ذاق الهوى         فلا نجوتُ إن نجا

 

========

 

 

يا سيدي

(حولت الصفحة من يا سيديَّ)

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

يا سيديَّ أراكما       لا تذكران أخاكما

أوَجدتُما بدلاً به       يبني سماءَ عُلاكما

أوَجدتُما بدلاً به       يَفْري نُحور عِداكما

ما كان بالفعلِ الجميـ        ـل بمثلِه أولاكُما

من ذا يُعابُ بما لقيـ        ـتُ مِن الوَرى إلاكُما

لا تقْعُدا بي بعدها         وَسَلا الأمير أباكُما

وخُذا فدايَ جُعِلتُ مِن        ريْبِ الزّمان فِداكما

 

=========

 

 

من مبلغ الندماء

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

 

 

أقناعة من بعد طول جفاء

 

بدنوّ طيف من حبيب ناءِ

بأبي وأمي شادنقلنا له

 

نفديك بالأمّات والآباءِ

رشَأ إذا لَحَظ العفيفَ بنظرة

 

كانت له سببا إلى الفحشاءِ

وجناته تجني على عشاقه

 

ببديع ما فيها من الألاءِ

بيضٌ عَلتها حُمرة فتورّدت

 

مثلَ المُدام خلَطْتَها بالماءِ

فكأنما برزت لنا بغِلالة

 

بيضاءَ تحت غِلالة حمراءِ

كيف اتقاءُ لِحاظِه وعيوننا

 

طُرُق لأسهمها إلى الأحشاءِ

صَبغ الحيَا خدّيه لونَ مَدامِعي

 

فكأنه يبكي بمثل بكائي

كيف اتقاءُ جآذر يَرميننا

 

بظُبى الصّوارم من عيون ظِباءِ

يا ربَّ تلك المُقلة النّجلاء

 

حاشاك ممّا ضُمّنت أحشائي

جازيتني بُعدا بقُربي في الهوى

 

ومَنحتني غَدرا بحُسن وفائي

جادَت عِراصَكِ يا شآم سحابةٌ

 

عرّاضَةٌ من أصدق الأنواءِ

بلدُ المَجانةِ والخَلاعةِ والصِّبا

 

ومحلّ كلّ فُتوة وفَتاءِ

أنواعُ زهر والتِفافُ حَدائق

 

وصَفاءُ ماء واعتدالُ هَواءِ

وخَرائدٌ مثلُ الدّمى يَسقينَنا

 

كأسين من لحظٍ ومن صهباءِ

وإذا أدرنَ على النّدامى كأسَها

 

غَنّيْننا شِعرَ ابنَ أوسِ الطائي

فارَقتُ حينَ شَخَصتُ عنها لذّتي

 

وتركتُ أحوالَ السّرور وَرائي

ونزَلتُ من بلدِ الجزيرة مَنزلا

 

خِلوا من الـخُلطاء والنّدماءِ

فيَمُرّ عِندي كُلّ طَعم طيّب

 

من رِبْقِها ويضيقُ كلّ فضاءِ

الشّأم لا بلدُ الجزيرةِ لذتي

 

ويزيدُ لا ماءُ الفراتِ مُنائي

وأَبيتُ مُرتَهَنَ الفؤاد بمَنْـ

 

ـبجَ السّوداءِ لا بالرّقّةِ البَيضاءِ

مَن مُبْلغُ النّدماء أني بَعدهم

 

أُمسي نَديمَ كواكِب الجوزاءِ

ولَقد رَعيتُ فليتَ شِعري من رعى

 

مِنكم على بُعدَ الدّيار إخائي

فَحَم الغبيّ وقلتُ غيرَ مُلجلِج

 

إني لَمُشتاق إلى العَلياءِ

وصناعتي ضربُ السّيوف وإنّني

 

مُتعرِّض في الشعر بالشعراءِ

واللهُ يجمعُنا بعزّ دائم

 

وسلامةٍ موصولةٍ ببقاءِ 

=

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حمل المضحف

 حمل المصحف